أفادت دراسة حديثة عن السعادة قام بها عدد من الباحثين على رأسهم (جويندولين جاردينر) إن المجتمعات المختلفة تتصور السعادة بشكلٍ مختلف.
وأجريت الدراسة في (63) دولة بمشاركة (15) ألف شخص للحكم على حياتهم من خلال إستخدام معايير مختلفة وهو التقسيم بين إلتزامات السعادة في المجتمعات الشرقية والغربية.
وقالت الدراسة إن السعادة في المجتمعات الغربية يكون من المتوقع أن يصنع الأفراد إحساسهم بالرفاهية وهو ما أسماه الباحثون (بالسعادة المستقلة) حيث يكون لدي الفرد مشاعر قوية بالإنجاز والإثارة واحترام الذات عندما يكون سعيداً.
فيما تؤكد المجتمعات الشرقية كاليابان أن المشاعر الشخصية تُفهم على أنها أمور شخصية؛ في المقابل تقدر هذه المجتمعات الهدواء والنفس الهادئة و المصالحة، وهناك تركيز على الأوضاع العادية الروتينية وخاصة العائلة و الأصدقاء الجيدين؛ حيث لا يجد المرء السعادة في الهروب إلى أماكن غريبة ومليئة بالمغامرات بعيداً عن المنزل، يجدون السعادة من خلال تحسين ظروفهم المتاحة.
وقالت الدراسة إن هناك إستراتيجيات أساسية للعثور على السعادة.
- المرح : سعادة اللعب
حيث ذكرت الدراسة أن الكثير منا يربط السعادة بالنشاط المفعم بالحيوية أو البهجة واللعب هو أفضل مسعى لتحقيق ذلك.
وقالت إننا حين نلعب فإننا نلتزم باللحظة حيث نضع جانباً الإهتمامات و الإلتزامات الروتينية، وهة يوفر لنا فرصة لتجربة نسخ بديلة من أنفسنا.
- الرضاء: سعادة العمل
وقالت الدراسة التي نشرها موقع (سيكولوجي توداي) إن هناك أشخاص يشعرون بالسعادة عند متابعة المشاريع الجادة والمطولة والتبعية.