قالت د. ليلى حمد النيل ممثل إدارة الطوارئ و مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية إن الوزارة تعمل على مجابهة الآثار الصحية للخريف منذ وقت مبكر و بشكل سنوي؛ و ذلك بوضع الخطط و الاتصال بالولايات بغية تحديد خطة كل ولاية و احتياجاتها.
و أشارت ممثل إدارة الطوارئ و مكافحة الأوبئة في تصريحات خاصة ل “شبكة الراهن الإخبارية” إلى أن ميزانية الخطة الاتحادية التي تمت المطالبة بها تم تحويل قدر كبير منها للولايات من أجل إكمال الاستعداد للتعامل مع طوارئ الخريف في كل ولاية.
و أضافت د. ليلى بأن الإمدادات، خاصة تلك المرتبطة بأمراض فصل الخريف و احتياجات المواطنين فيه قد تم تحويلها للولايات التي يمكن الوصول إليها، بما في ذلك الكلور و المواد الحافظة للماء، و الأدوية و العلاجات الأخرى.
و قالت ممثلة إدارة الطوارئ و مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية إنه تم إنشاء غرفة طوارئ بكل ولاية؛ من أجل المتابعة اليومية، و تنفيذ التدخلات من داخل و خارج الولاية بالشكل المطلوب و في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن وزارة الصحة توقعت زيادة في حجم نواقل الأمراض خلال الخريف؛ مما يعني زيادة حالات الملاريا، و أمراض أخرى مرتبطة بالجهاز الهضمي و التنفسي، و أمراض العيون؛ بسبب توالد الذباب، مؤكدة توفير وزارتها لعلاجات هذه الأمراض في وقت مبكر باعتبارها أمراض متوقعة.
و كشفت د. ليلى حمد النيل عن تأثر 125 شخص بضربات الشمس بولاية البحر الأحمر هذا العام، مبينة أن وزارة الصحة الاتحادية وفرت العلاج من خلال إنشاء مراكز بمناطق بورتسودان و سواكن و قرورة، بجانب تنفيذ الوزارة لخطط توعوية بولايتي الشمالية و نهر النيل.
و دعت ممثلة إدارة الطوارئ و مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية الولايات إلى التعامل مع التوقعات بشكل فعال بزيادة أعداد مراكز العزل، و توفير الكادر، و رفع مستوى وعي المواطنين، و العمل على إنجاز صحة البيئة و سلامة المياه، موضحة تنسيق الوزارة مع شركائها في المنظمات و الوزارات الأخرى المعنية؛ كإدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية و هيئة توفير المياه.
و أوضحت د. ليلى حمد النيل أن وزارة الصحة الاتحادية تشرف على كل الترتيبات في الولايات التي يمكن الوصول إليها للتعامل مع آثار فصل الخريف، و الوقوف على حوجتها ميدانيا، و إعداد التقارير، إضافة إلى تدريب الكوادر الصحية في مختلف المجالات لتدعيم الاستجابة السريعة.
و أكدت د. ليلى حمد النيل ممثلة إدارة الطواريء و مكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الاتحادية أن الوزارة تنسق مع الجهات ذات الصلة من أجل توفير المبيدات و الناموسيات و الطلمبات، إضافة إلى التعاون مع الدفاع المدني للتعامل مع قضايا النازحين و إيوائهم في حالة حدوث الأمراض كما حدث في ولاية كسلا، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على دفن المراحيض التي تنهار خلال الخريف، و تقديم الأدوية و اللقاحات و أمصال العقارب و الثعابين على وجه الخصوص.
و أبانت د. ليلى حمد النيل أن وزارتها جاهزة لتوفير البدائل للخدمات الثابتة في حالة انهيار المراكز، بتوفير أدوية الطوارئ من خلال العيادات الجوالة.