متابعات: شبكة الراهن الإخبارية
أكد مالك ورئيس مجلس إدارة مدينة مستشفى البراحة الطبية، سيد صالح، أن الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة الطبية لا يساوي شيئا أمام التضحيات الكبيرة التي قدمها أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة، ولا أمام التضحيات العظيمة التي قدمها الشعب السوداني من قتل وتشريد ونزوح.
وجدد صالح وقوف مدينة مستشفى البراحة الطبية مع القوات المسلحة ودعمهم لها حتى اكتمال تحرير البلاد من “المليشيا الإرهابية المتمردة” على حد قوله.
وقال إن البراحة دعمت مستشفى السلاح الطبي بقافلة أغذية في بدايات معركة الكرامة ومستمرة في دعمها للجيش السوداني. وأضاف أن ما تعرض له المستشفى لن يهز فيهم شعرة، معتبراً ذلك ابتلاء وامتحان من رب العالمين، وأنه أمر بسيط أمام من قدموا أنفسهم فداء لهذا الوطن وأمام تضحيات الشعب العظيمة.
وقد تداول ناشطون أمس صوراً تظهر آثار الدمار الكبير على مستشفى البراحة الطبي في الخرطوم بحري، بعد حرقه بواسطة “مليشيا الدعم السريع” ، قبل تحريرها وتحرير مدينة الخرطوم بحري بواسطة القوات المسلحة والقوات النظامية المساندة لها.