يدخل البعض منا المكتبات حيث تحتشد المعرفة صفوفا متراصة بأناقة على الأرفف، فيحتار! أيها يختار.
لإجابة أنفسنا على هذا السؤال الذي يعترينا عند ارتياد المكتبات لا بد أن نحدد الغرض من اقتناء الكتاب ، أهو لاكتساب معلومات جديدة في مجال معين من مجالات العلوم و المعارف؟، أم الحصول على المتعة في مقابل إنفاق الوقت على قراءة كتاب شائق؟.
يجدر بنا هنا ذكر أن نظرة إلى عنوان الكتاب فقط لا تكفي لاتخاذ القرار تجاهه، إذ أن هناك الكثير من الكتب تحمل عناوين بعيدة عن المضامين التي تحتويها، أو لا تغطي الموضوعات التي يشي بها العنوان بشكل أمين أو كاف، و لهذا ينصح بقراءة مقدمة الكتاب و خاتمته و الفهرس حتى نرسم صورة واضحة في أذهاننا عن حجم و نوع الفائدة التي يقدمها الكتاب المعنى.
أخيرا علينا أن لا نعتمد على الأخبار من قبيل (صدر حديثا) لنقيم كتابا بعينه، و نعلي من سقف حسن الظن به، علينا دائما أن نختار ما نقرأ وفقا لما يلبي حاجتنا الذاتية، و يشبع فينا شغف القراءة.
البوست السابق
قد يعجبك ايضا