تقول اليونسيف “إن هناك ٤٠٠ مليون طفل يعيشون في مناطق الحروب، منهم ٣ ملايين فروا من العنف في السودان، و بقي ١٤ مليونا في حاجة للمساعدة”.
المزيد من المشاركات
و تذكر “منظمة الصحة العالمية” في تقرير لها أن جميع الأفراد الوقعين تحت نكبة الحرب، سيعانون من ضوائق نفسية في العاجل أو لاحقا.
هناك عدد من المشاكل النفسية التي تسببها النشأة في مناطق الحروب، و أول تلك المشاكل و أقساها ما يعرف باضطراب ما بعد الصدمة.
يعاني من نشأوا في مناطق الحروب من اضطرابات الأكل المفضية إلى سوء التغذية و المشكلات الصحية المرتبطة بها، إضافة لليأس و الكآبة و الاكتئاب.
و يعاني ضحايا نكبة الحرب من الشعور الدائم بالغضب و تقريع الذات بشكل عنيف، مع الانعزال عن المجتمع، و إدمان التدخين أو المخدرات أو المشروبات الكحولية.
و يعاني من ينشأون في ظل الحروب في بعض الأحيان من الأرق و قلة النوم، و الرغبة في الانتحار.
