رحبت حركة العدل و المساواة السودانية بدعوة مجلس الأمن الدولي لوقف القتال في شهر رمضان المعظم.
و تناول بيان صادر من الحركة تلقت “شبكة الراهن الإخبارية ” نسخة منه، معاناة السودانيين خلال عام من الحرب، معددا أوجه تلك المعاناة من قتل و خراب و دمار و نزوح و لجوء.
و دعت حركة العدل و المساواة السودانية طرفي النزاع إلى عدم وضع أي شروط مسبقة من شأنها عرقلة مسعى وقف إطلاق النار.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
Justice and equality movement(JEM )
بيان ترحيب بدعوة مجلس الأمن الدولي لوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان
يستقبل العالم الإسلامي في بداية الأسبوع المقبل شهر رمضان المبارك وبذلك تكون الحرب العبثية قد أكملت عاماً عانى فيه الشعب السوداني ويلات القتل والخراب والدمار والنزوح واللجوء ومع تصاعد حدة النزاع بين الجيش والدعم السريع تفاقمت الأوضاع الإنسانية ووصلت مرحلة الكارثة الإنسانية
حركة العدل والمساواة السودانية تأسف لما لحق بالشعب السوداني الذي ظل يعاني من ويلات الحروب منذ قبل إستقلال السودان نتيجة لسؤ إدارة الدولة والموارد مما نتج عنه الظلم الإجتماعي والتهميش المتعمد وإختلال في ميزان السلطة والثروة التي قادت لهذه الحروب والنزاعات التي مزقت أوصال الوطن
من جانب آخر ترحب حركة العدل والمساواة السودانية ترحاباً حاراً بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدعوا للوقف الفوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق تدعوا الحركة طرفي النزاع في السودان( القوات المسلحة والدعم السريع ) إلي عدم وضع أي شروط مسبقة لعرقلة هذا المسعى الذي يمثل بارقة أمل للشعب السوداني في مخيمات اللاجئين والنازحين والمهجرين مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين عبر الطرق والمطارات والمعابر المتاحة خاصة ً الولايات المتضررة بالنزاع خلال هذا الشهر الفضيل .
ضوالبيت يوسف أحمد حسن
أمين الإعلام والناطق الرسمي بإسم حركة
٩ مارس ٢٠٢٤