قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الأوضاع بالسودان هي حالة طوارئ تتعلق بالحياة و الموت على نطاق واسع، إلا أن أزمات أخرى في العالم حجبت الاهتمام عن الأزمة في السودان.
و جاء على لسان المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة الأمريكية بعد طواف فرق المنظمة الميدانية على مناطق في شرق تشاد و دارفور غرب السودان، أن الأزمة في السودان تحظى بدون ما تستحقه من الاهتمام و المساعدة الدولية التي يحتاجها الناس، مبينا أن أكثر من 8 ملايين شخص هجروا منازلهم بجانب انتشار العنف الشديد، و سوء التغذية الذي وصل مستويات تنذر بالخطر.
و أبان المدير التنفيذي لمنظمة أطباء بلا حدود بالولايات المتحدة أن دارفور تشهد موت 13 طفل يوميا بحسب تقديرات فرق المنظمة؛ بسبب سوء التغذية.
و أضاف المدير التنفيذي للمنظمة بأن منظمة أطباء بلا حدود واحدة من منظمات الإغاثة الدولية القليلة التي ما زالت تعمل بالسودان، و كشف عن أن المنظمة هي الوحيدة التي تعمل في بعض المناطق الأكثر تضررا، داعيا المنظمات الأخرى للدخول لملء ما أسماه ب ” الفراغ الإنساني” لتلبية الاحتياجات الهائلة للمجتمعات المتضررة من الحرب و توابعها.
و وجه نداءا للسلطات ببذل كل مايساعد في وصول المساعدات إلى المجتمعات المعزولة، و تخفيف القيود الإجرائية.
المزيد من المشاركات