شبكة الراهن الاخبارية

بمناسبة مرور عام على الحرب في السودان، مفوضية اللاجئين تنشر تحديثا لأرقام اللاجئين

أصدرت مفوضية اللاجئين بيانا بمناسبة مرور عام على اندلاع الحرب في السودان.
و جاء في البيان أن 1,8 مليون شخص فروا إلى الدول المجاورة للسودان، مع استمرار وصول الآلاف بشكل يومي إلى المناطق الحدودية النائية و غير الآمنة.
و فصلت المفوضية في بيانها بأن ما يقرب من ثلاثة أرباع من فروا عبر الحدود هم من اللاجئين و طالبي اللجوء، في حين أن الباقي كانوا لاجئين يعيشون في السودان.
و نبهت المفوضية إلى أن وضع حد للصراع و توفير المزيد من الموارد و إمكانية الوصول لوكالات الإغاثة هو السبيل الوحيد لوقف اللجوء إلى البلدان المجاورة.
و بينت مفوضية اللاجئين أن أكثر من 50% من جملة اللاجئين فروا من السودان خلال الأشهر الأربعة الأولى من بداية النزاع، مشيرة إلى أن هناك شبكات للتهريب تستغل الفوضى لممارسة الابتزاز و سوء المعاملة أثناء محاولة الناس الوصول لبر الأمان.
و أبانت مفوضية اللاجئين أن هناك حركة كبيرة لنحو 15 ألف من طالبي اللجوء داخل منطقة شرق أفريقيا و القرن الأفريقي و البحيرات الكبرى، و شمال أفريقيا و أوروبا عبر وسط و غرب البحر الأبيض المتوسط، بينما انتقل آخرون عبر أثيوبيا و الصومال و جيبوتي عبر اليمن باتجاه شبه الجزيرة العربية.
و نوهت المفوضية إلى أن يوغندا استقبلت معظم الذين وصلوا من الخرطوم و غيرها بجملة 30 ألف لاجئ سوداني، فيما تم تسجيل ما يقارب 16 ألف لاجئ سوداني في ليبيا، و ينتظر 2,700 آخرون التسجيل.
و بحسب آخر الأرقام فإن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء لدى المفوضية في تونس بلغ 6500 شخص، أما في إيطاليا فقد بلغ عدد الوافدين 6000 في هذا العام، مقارنة بألف في العام الماضي.
و أشارت المفوضية إلى أن اللاجئين السودانيين في أوروبا يكونون أكثر عرضة للاستغلال لحداثة عهدهم بالهجرة إلى أوروبا، و عدم وجود روابط عائلية تجمعهم بآخرين هناك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.