دعا مسؤولون أمميون العالم إلى مراجعة الطريقة التي يدعم بها الشعب السوداني وسط ما أسموه بالفظائع المتفشية وسط المدنيين.
و قالت “روزماري ديكارلو” وكيل الأمين العام الأمم المتحدة للشؤون السياسية و بناء السلام إن “الشعب السوداني عانى معاناة لا تطاق منذ بدء الصراع قبل أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع، و أضافت بأن “هذه الأزمة ذات أبعاد ملحمية كما أنها من صنع الإنسان بالكامل”، مشيرة إلى أن أكثر من 14000 شخص قتلوا و جرح عشرات الآلاف، و يحتاج نصف سكان البلاد للمساعدات المنقذة للحياة، مع تشريد 8,6 مليون شخص من منازلهم.
و ذكرت المسؤولة الأممية أن الحديث عن الفظائع يكثر، مشيرة إلى تقارير عن العنف الجنسي كسلاح للحرب و تجنيد الأطفال، و الاستخدام المكثف للتعذيب و الاحتجاز التعسفي المطول.
و قالت ديكارلو أمام مجلس الأمن إن الأوضاع في شمال دارفور بقرب الفاشر قد تؤدي إلى صراع دموي بين الطوائف في جميع أنحاء الأقليم.
و في ذات المنحى قال مدير عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة “إديم ووسورنو” إن العنف يشكل خطرا على المقيمين بالفاشر.
هذا و تتصدر الفاشر بشمال دارفور اهتمام وكالات الأمم المتحدة و المنظمات باعتبارها تضم عددا كبيرا من السكان و النازحين، كما أنها تعد مركز انطلاق للعمليات الإنسانية في أجزاء واسعة من إقليم دارفور.
المزيد من المشاركات