قرعت دراسة نشرتها دورية “نيتشر” العلمية ناقوس الخطر مما ينتظر الاقتصاد العالمي إذا لم تتم السيطرة على حجم الانبعاثات المسببة للتغير المناخي.
و كشفت الدراسة إلى أن الخسائر الناجمة عن التغير المناخي ستكون نحو 38 تريليون دولار بشكل سنوي بحلول 2049.
و تتبعت الدراسة أثر المناخ على الاقتصاد خلال 40 سنة فائته في 1600 منطقة حول العالم، متناولة بالبحث التأثير المتوقع لتقلبات درجات الحرارة اليومية، و هطول الأمطار السنوي، و الأمطار الشديدة، و تحولات متوسط درجات الحرارة.
و من بين ما توصلت إليه الدراسة التي أجراها علماء من معهد “بوتسدام” لأبحاث تغير المناخ أن دخل الفرد سينتكس في العالم خلال الأعوام الماضية 26 المقبلة، بنحو 19%.
و أظهرت الدراسة أن أقل البلدان انتاجا للانبعاثات هي التي ستكون أكثر تضررا بالتغير المناخي، و نصحت بإجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات تجنبا لتأثيرات التغير المناخي بعد نصف قرن.
هذا و يربط العلماء بين الكثير من الظواهر الجانحة التي تضرب أجزاء من الكوكب و التغير المناخي اتكالا على حجم الانبعاثات المسببة له.