فعلت الأمم المتحدة مبادرة “وعد المناخ 2025” كجزء من مبادرة وعد المناخ الرائدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
و توصف المبادرة بأنها أكبر عرض في العالم لدعم البلدان النامية في تعزيز المساهمات الوطنية و تنفيذها، و هي الخطط الرامية لخفض الانبعاثات و التكيف مع آثار تغير المناخ.
و جاء إطلاق المبادرة أثناء فعالية نظمها برنامح الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك، بالتعاون مع عدد من الشركاء.
و تهدف المبادرة إلى إبراز القيادة و العمل الجماعي لمعالجة أزمة المناخ مع اقتراب الاحتفال بالذكرى العاشرة لإعلان اتفاق باريس في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ عام 2025.
و تهدف المبادرة كذلك إلى إلهام و تعبئة العمل الجماعي، مع التركيز على طرق جديدة للتعامل مع أزمة المناخ، و إكثار الجهود بشأن الحلول الناجعة، و تبادل الخبرات من الجهات العاملة.
و خاطب الفعالية الأمين العام للأمم المتحدة قائلا أن المبادرة تعترف بحقيقة مهمة في معركة المناخ و هي أن الأمر ليس كله تشاؤم و كآبة، محييا العديد من البلدان التي تمتلك الإرادة لاتخاذ خطوات أكثر طموحا بشأن العمل المناخي.
و استدرك الأمين العام للأمم المتحدة بأن العالم يحتاج إلى تجميع الجهود للتأكد من أن الأمر ممكن، مشيرا إلى أن مبادرة ” وعد المناخ” هي ” مساهمتنا في هذا الجهد الأساسي”.
و أبان الأمين العام للأمم المتحدة أن هذه المبادرة تهدف إلى مساعدة الحكومات الوطنية على وضع الخطط المناخية الوطنية التي تتماشى مع الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1,5 درجة مئوية.
و وفقا للأمين العام للأمم المتحدة فإن مبادرة “وعد المناخ” عملت مع 128 دولة لرفع الجودة و الطموحات بشأن خططها المناخية.
و حث الأمين العام للأمم المتحدة الدول على الإستفادة القصوى مما توفره المبادرة، داعيا المانحين لتزويد المبادرة بالموارد التي تحتاجها حتى تحقق أكبر تأثير ممكن.
و نبه الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن مانشهده الآن كن فيضانات و جفاف و عواصف هو مجرد عرض مسبق للكارثة التي تنتظرنا مالم نتمكن من الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بحيث لا تتجاوز 1,5 درجة مئوية.
المزيد من المشاركات