عقد مجلس الأمن الأثنين جلسة مغلقة لبحث تطورات الأوضاع بمنطقة الفاشر بشمال دارفور.
و قدمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرانفيلد عدة مقترحات فصلتها في تصريحات عقب انقضاء الجلسة، و من بينها إنهاء قوات الدعم السريع حصارها للفاشر و وقف تعزيز قواتها هناك، إضافة إلى إجراءات من كل ” أطراف الصراع” لخفض التصعيد، و احترام القانون الدولي و الإنساني.
و قالت المندوبة الأمريكية إن من بين الاقتراحات التي قدمتها باسم بلادها أن تمتنع جميع القوى الإقليمية عن تقديم الأسلحة للجانبين وفقا لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، كما يجب الدخول في المفاوضات المباشرة في جدة لحل النزاع بالحوار.
و أضافت مندوبة الولايات المتحدة ” إننا نعلم أن كلا الجانبين يتلقى الدعم سواء بالسلاح أو أنواع أخرى من الدعم لتغذية جهودهما، لقد تواصلنا مع أطراف في ذلك بما في ذلك نظرئنا من الإمارات العربية المتحدة”.
و جاءت الجلسة الخاصة لمجلس الأمن بعد تحذيرات أطلقها أعضاء المجتمع الدولي و الأمم المتحدة و مجلس الأمن من مغبة الهجوم على الفاشر و أثر ذلك على آلاف المدنيين في دارفور.
المزيد من المشاركات