تداول المصريون خلال اليومين الماضيين مقطعا مصورا تحت عنوان ” الطفل يوسف العائد من الموت يروي تفاصيل احتجازه تحت الأرض”.
و أثار المقطع المصور تفاعلا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تشير إليه بالتفنيد وزارة الداخلية المصرية في بيان السبت.
و قال البيان إن الشخصين الظاهرين بالمقطع المصور هما شخص (له سجل جنائي) و ابنه، و قد تبين من خلال التحقيقات أن المعلومات التي ذكرت عن احتجاز الطفل بواسطة مجهولين كانوا ينقبون عن الآثار لم تكن صحيحة.
و أبان بيان الداخلية أن الواقعة الحقيقية هي تدخل الطفل في مشاجرة بين طرفين كان سببها المصاهرة و الجيرة، مما عرضه لكدمات و سحجات و جروح قطعيه بأجزاء مختلفة من الجسم.
و أبانت الداخلية أن الرجل اتفق مع المتتسب بالأذى على الحصول على تعويض إلا أنه لم يتحصل عليه، مما دفعه لتصوير المقطع مدعيا عليهم التنقيب عن الآثار بقصد التشهير.
و ذكر البيان أن السلطات ألقت القبض عليهما و اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المزيد من المشاركات