أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا قالت فيه إنه كان من المفترض أن يخصص الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الأثنين لموضوع “العدوان الإماراتي للسودان و المتمثل في الرعاية متعددة الأوجه للمليشيا الإرهابية” و ذلك في ضوء خطاب مندوب السودان الدائم لرئيس مجلس الأمن بتاريخ 26 ابريل والذي طلب من خلاله اجتماعا عاجلا للمجلس لبحث الأمر.
و أضاف البيان أن بريطانيا التي وصفها البيان بأنها “تنصب نفسها حاملة للقلم في شؤون السودان” تدخلت لتغيير صيغة و طبيعة الاجتماع، ليصبح اجتماعا عن الأوضاع في السودان عامة و منطقة الفاشر خاصة.
وقال بيان الخارجية السودانية أن ذلك تزامن مع ما كشفته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية يوم 28 أبريل من أن دولة الإمارات تمارس ضغوطا شديدة على بريطانيا لحمايتها في مجلس الأمن، و أشار بيان الخارجية السودانية إلى أن الصحيفة أوردت أن “الإمارات ألغت أربعة اجتماعات وزارية مع بريطانيا لإجبارها على التدخل في مواجهة شكوى السودان”.
و أبدت الخارجية السودانية أسفها لما وصفته بتنكر بريطانيا لواجبها الأخلاقي و السياسي بوصفها عضوا دائما بمجلس الأمن.
و أضاف البيان أن مجلس الأمن و قدرته على الإضطلاع بدوره في حماية السلم و الأمن الدولي و الوفاء لمبادئ و مثل ميثاق الأمم المتحدة محل اختبار مستمر.
و كان مجلس الأمن قد عقد جلسة مغلقة الأثنين ناقشت الأوضاع في الفاشر بشمال دارفور و حذرت من الهجوم عليها.
المزيد من المشاركات