شبكة الراهن الاخبارية

اشتكوا من التردي الأمني و التعديات، لاجئون سودانيون يحتجون

أفادت مصادر خاصة بأن آلاف اللاجئين السودانيين خرجوا الأربعاء من معسكر “أولالا” غربي إثيوبيا بعد أن تردت الأحوال بالمعسكر بسبب الهجمات المتعددة و الإرهاب و النهب.
و اعترضت قوات من الشرطة الإثيوبية سبيل اللاجئين الذين خرجوا للبحث عن الأمن كما أفاد بعضهم.
و تواترت أنباء عن احتماء آلاف اللاجئين السودانيين القاطنين بمعسكر “كومر” بقسم للشرطة بعد تكاثف الهجمات التي يشنها مسلحون محليون على المعسكر بغرض النهب و السلب و الاغتصاب بحسبما أفادت المصادر.
و كان اللاجئون السودانيون و لاجئون من جنسيات أخرى قد طالبوا مرارا بنقلهم إلى مناطق أخرى داخل إثيوبيا أو حتى خارجها بسبب ما يتعرضون له من خطر داخل المعسكرات غرب أثيوبيا.
و في وقت سابق من أبريل أصيب اللاجئ أمير محمد حسن 18 عاما بالرصاص عند محاولة مسلحين نهب هاتفه.


و ألقى لاجئون يقيمون بالمعسكرات باللوم على المنظمات بسبب نقص الرعاية الصحية و الأغذية بعد تقليص الحصص التي كانت تقدم، بجانب ندرة مياه الشرب الصالحة للتناول.
هذا و تفيد تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 100 ألف شخص قد لاذوا بأثيوبيا إثر اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.