أعلنت منظمة أطباء بلا حدود أنها تدخلت بالعلاج في أكثر من 100 إصابة من جرحى الحرب من بينهم 11طفلا، وذلك بالمستشفى الجنوبي بالفاشر خلال الأسبوعين الماضيين.
و أفادت المنظمة بأنها تعمل على توسيع نطاق استجابتها لأزمة سوء التغذية بمعسكر زمزم للنازحين حيث وصفت المنظمة الوضع بأنه آخذ في السوء و الخطورة.
و دعت المنظمة “الأطراف المتحاربة” إلى ضمان حماية المدنيين و مرافق الرعاية الصحية و الطواقي العاملة في المجال الصحي حتى تتمكن من تقديم الرعاية اللازمة لعشرات الآلاف من المدنيين المعرضة حياتهم للخطر.
و قالت أطباء بلا حدود إنه تم إجراء فحوصات لأكثر من 63000 طفل دون سن الخامسة، وكذلك الحوامل و المرضعات في مارس و أبريل، مؤكدة أن أزمة سوء التغذية كارثية و مهددة للحياة بمعسكر زمزم.
و أبانت أطباء بلا حدود أنها المنظمة الدولية الوحيدة التي تستجيب للأزمة التي وصفتها بالهائلة على الرغم من التحذيرات السابقة من حجم الأزمة الإنسانية بشمال دارفور.
و أضافت المنظمة أن من بين أكثر من 46000 طفل تم فحصهم وجد أن 30% منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، كما ظهرت أرقام مماثلة بين أكثر من 16000 امرأة حامل و مرضع تم فحصهن.
و صرحت كلير نيكوليه رئيسة الاستجابة الطارئة في أطباء بلا حدود إن المنظمة أدرجت 11000 طفل ضمن برنامجها التغذوي، و فتحت مستشفى ميدانيا يضم 35 سريرا لعلاج الحالات الحرجة، و هي مشغولة حاليا بالمرضى الذين من بينهم 19 طفلا يعانون سوء التغذية الحاد الشديد و ثلاثة أطفال يشتبه في إصابتهم بالحصبة.
المزيد من المشاركات