قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن عدد السودانيين المجبرين على الفرار تجاوز عتبة 8,5 مليون شخص، منهم 1,8 مليون شخص عبروا الحدود إلى الخارج.
و أشارت المفوضية إلى أنه بعد مرور عام مازالت الحرب مستعرة و تنتج المزيد من حالات النزوح، مبينة أن النزاع دمر حياة السكان و ملأهم بالخوف و مرارة الفقدان، في حين تتواصل الهجمات التي يتعرض لها المدنيون و حالات العنف القائم على نوع الجنس المرتبطة بالصراع دون رادع مما يمثل انتهاكا للقانون الدولي و الإنساني و قانون حقوق الإنسان.
و نبهت المفوضية إلى أن الطبقة الوسطى المدنية في السودان لانحسار كامل نسبيا إذ فقد المهنيون و الموظفون كل شي.
و أوضح بيان المفوضية أن التحذيرات بتفاقم مستويات الجوع قائمة بسبب المخاطر الأمنية و التحديات اللوجستية التي تعيق تسليم مواد الإغاثة.
و أبانت المفوضية أن 1,800 شخص وسطيا يصلون إلى جنوب السودان، حيث وصل 640,000 شخص كثيرون منهم جنوب سودانيون كانوا لاجئين في السودان.
و كشفت المفوضية أن 150000 مازالوا في مناطق هشة في شرق تشاد، في ظروف الاكتظاظ ونقص الموارد.
و قال بيان المفوضية أن شهر مارس شهد دخول 2,200 شخص من السودان لجمهورية أفريقيا الوسطى، أما في إثيوبيا فقد تجاوز العدد 50,000 لاجئ، و تستضيف يوغندا 30,000 لاجئ، بينما وصل إيطاليا 6000 سوداني.
و أشاد التقرير بالدول المضيفة على ما أبدته من سخاء و عمل رغم ضيق إمكانياتها، داعيا المجتمع الدولي لبذل المزيد بشأن السودانيين في الداخل و الخارج.
المزيد من المشاركات