ألغت وزارة الثقافة الإسبانية المسابقة الوطنية لمسابقة الثيران، و التي كانت تنظم سنويا بجائزة قيمتها 30 ألف يورو.
و قالت الوزارة إن راجعت في القرار الواقع الاجتماعي و الثقافي الجديد في إسبانيا، و المخاوف المتزايدة من حقوق الحيوان و انخفاض أعداد الجمهور في معظم حلبات مصارعة الثيران.
و قال وزير الثقافة الإسباني “أرنست أورتاسون” على منصة (أكس): ” أعتقد أن هذا هو الشعور السائد لدى غالبية الإسبان، الذين أصبحوا أكثر عجزا عن فهم سبب ممارسة التعذيب للحيوانات في بلادنا، و لماذا تمنح جائزة مالية كمقابل لهذا التعذيب باستخدام الأموال العامة؟”.
و تنتهي عادة مباراة مصارعة الثيران بقتل الثور بعد أن يستمر المصارع (الماتادور) في استفزازه و إثارته لمدة طويلة، إلا أن النتيجة ليست دائما في صالح المصارع، فكثيرا ما فقد المصارعون حيواتهم في حلبات المصارعة، و كان آخرهم المصارع الإسباني “إيفان فندينيو”، و الذي توفي في عام 2017 بعد أن نطحه ثور هائج.
المزيد من المشاركات