قدم البنك الأفريقي للتنمية الثلاثاء 18 مليون دولار للصومال لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية.
و تأتي أهمية الاتفاقية الموقعة بين وزارة المالية الصومالية و البنك من أنها تدعم مشروعات تخفف من وطأة التغيرات المناخية التي طالت المجتمعات المحلية في الصومال.
و تم توقيع الاتفاقية بالعاصمة الكينية نيروبي على هامش اجتماعات البنك الأفريقي للتنمية التي تنعقد بكينيا.
يذكر أن الصومال واحد من البلدان الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، التي تسببت في موجة جفاف حادة عانى منها الصوماليون على مدى أعوام و أنتجت حالات نزوح كبيرة داخل الصومال.
و في وقت سابق قالت هيئة الإغاثة الإنسانية إن كارثة الجفاف المستمرة منذ عامي 2020 في الصومال نتيجة قلة هطول الأمطار؛ دفعت الحكومة على إعلان “حالة الطوارئ”، و ناشدت في 23 أكتوبر المجتمع الدولي لتقديم المساعدات.
وما يزال ملايين الصوماليين يعانون من صعوباتٍ كبيرةٍ في الحصول على الطعام والمياه الصالحة للشرب.
و كان صندوق النقد الدولى و البنك الولي قد أصدرا قرارات أعفيا بموجبهما الصومال من ديونه الخارجية البالغة 4,5 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن الصومال عانى مما يزيد عن 30 كارثة منذ عام 1990، على غرار الجفاف و الفيضانات، و مات حوالي 260 ألف شخص بسبب أزمة الجفاف والغذاء عام 2011.