ندد حزب الأمة في بيان الأربعاء بانتهاكات الدعم السريع المستمرة بحق المواطنين في قرى ولاية الجزيرة واصفا الهجوم الذي وقع على قرية “ود النورة” بأنه عنيف.
و قال حزب المؤتمر السوداني إن “هجوم الدعم السريع على قرية ود النورة أسفر عن ارتكاب مجزرة حقيقية و جريمة راح ضحيتها عشرات المدنيات و المدنيين، فاقت أعدادهم المائة و أعداد كبيرة من الإصابات”.
و أشار البيان إلى أن “القوة المهاجمة قامت بعمليات سلب و نهب واسعة لممتلكات و سيارات الأهالي”، معلنا إدانته لما حدث.
و أدانت حركة العدل و المساواة بقيادة جبريل إبراهيم، و حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، بجانب هيئة محامي دارفور مقتل أكثر من 100 مواطن بالقرية.
و أدان مجلس السيادة الانتقالي الحادثة بجانب وزارة الصحة السودانية التي أوضحت في بيان أن مناطق تواجد “الدعم السريع” يصعب فيها تقديم الخدمات الصحية حتى من قبل المنظمات الدولية و الأممية، خاصة للجرحى و أصحاب الأمراض المزمنة.
و كانت لجان مقاومة ود مدني قد أعلنت الاربعاء أن حصيلة هجومين على قرية “ود النورة” ريفي 24 القرشي هي سقوط 100 قتيل، منوهة في بيان بأن العدد قابل للزيادة.
و انتشرت صور و مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنين يؤدون صلاة الجنازة على عدد كبير من الجثامين قبل مواراتها بشكل جماعي بميدان عام.
هذا و تسببت الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023 في وفاة الآلاف و تشريد ما يقارب 9 ملايين شخص من مناطقهم.