شبكة الراهن الاخبارية

أول رد فعل أممي على أحداث ود النورة

عبرت كليمنتين نكويتا سلامي المنسق المقيم و منسق الشؤون الإنسانية في السودان عن صدمتها من التقارير التي تفيد بوقوع هجمات عنيفة و ارتفاع عدد الضحايا في قرية ود النورة بولاية الجزيرة في 5 يونيو.
و أشارت إلى أنه بالرغم من عدم امتلاك الأمم المتحدة حتى الآن للتفاصيل و الحقائق الكاملة للأحداث إلا أن هناك تقارير موثوقة عن إطلاق نار كثيف و استخدام أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.
و أضافت المنسق المقيم بأن قوات الدعم السريع قد أكدت علنا أن عناصرها شاركوا في العمليات البرية في هذه المنطقة في 5 يونيو، مشيرة إلى أن الصورة التي تظهر في ود النورة تفطر القلب.
و أشارت إلى أنها كررت أكثر من مرة بأن للحروب قواعد يجب احترامها مهما كانت الظروف، مشددة على تجنب الاشتباكات المسلحة و استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المكتظة بالسكان بأي ثمن و لا يمكن أبدا أن يكون المدنيون أهدافا.
و طالبت كلمنتين بإجراء تحقيق شامل في ملابسات و حقائق ما حدث في ود النورة و محاسبة المسؤولين عن الجرائم، مضيفة بأن المأساة الإنسانية في السودان أصبحت سمة مميزة للحياة، و لا يمكننا أن نسمح بأن يتحول الإفلات من العقاب إلى حالة أخرى.
و كانت تقارير متطابقة أشارت إلى سقوط ما يفوق المائة مدني في قرية ود النورة ناحية 24 القرشي، بعد هجومين للدعم السريع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.