حملت وزارة الخارجية السودانية الدعم السريع و “رعاتها الإقليميين” مسؤولية فشل العمليات الزراعية في أجزاء من المشاريع الزراعية الكبرى بالسودان.
و اتهم بيان صحفي صادر عن مكتب الناطق الرسمي للخارجية السودانية الدعم السريع بإدارة مخطط لإحداث مجاعة بالبلاد؛ من خلال التعطيل المتعمد و الممنهج للنشاط الزراعي في مناطق إنتاج الغذاء و ترويع المزارعين، و تدمير البنيات الحيوية للقطاع الزراعي، و نهب الآليات الزراعية و التقاوى و محصولات الموسمين الصيفي و الشتوي.
و أضافت الخارجية السودانية أن “الهدف النهائي للمخطط هو إفراغ مناطق الإنتاج من أهلها و استبدالهم بآخرين من عناصر المليشيا و مرتزقتها الأجانب”.
و كشفت الخارجية السودانية عن تعطل الإنتاج في أجزاء من مشروع الجزيرة لأول مرة منذ مائة عام، إضافة لتهديد الموسم الزراعي في ولايتي سنار و النيل الأزرق و مشروع الرهد الزراعي.
و حث البيان المجتمع الدولي و الإقليمي على ضرورة التصدي لمن يقف خلف هذا المخطط الرامي لتجويع و إفقار شعب السودان.
هذا و تسببت الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023 في تعطيل الإنتاج الزراعي على نطاق واسع في أجزاء كبيرة من دارفور و الجزيرة التي تضم أكبر المشاريع الزراعية في أفريقيا و الذي يعتمد عليه السكان بدرجة كبيرة في غذائهم.