طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء إلى منع الأسلحة النارية نصف الآلية من نوع “إيه آر-15” الذي تم استخدامه في محاولة اغتيال منافسه من الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترمب السبت الماضي.
و قال الرئيس الأمريكي في كلمة ألقاها أمام اجتماع ل”الجمعية الوطنية لتنمية الملونين” في لاس فيغاس، : “انضموا إليّ في إخراج الأسلحة الحربية هذه من شوارع أمريكا”، مضيفا بأنه “حان الوقت لحظرها و منع تداولها”.
ويبلغ مدى البندقية المذكورة 550 م و تباع بسعر يبلغ 500 دولار أمريكي، و هي بندقية عالية الدقة و يمكن تزويدها عن طريق حواملها بواحد من أنوع متعددة من المناظير و أجهزة العمل الليلي.
و ارتبطت البندقية AR-15 بكل بأغلب جرائم القتل الجماعي التي تقع في الولايات المتحدة و من بينها حادثة قتل 17 شخصا داخل مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة.
وتتزايد مشكلة انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة بسبب يسر اقتنائها من جانب المواطنين الأمريكيين.
و تذكر الإحصائيات أن نحو ثلث البالغين من الأمريكيين يحملون سلاحاً نارياً واحداً على الأقل، فيما يعيش نحو النصف بمنزل لا يخلو سلاح ناري.
و تعددت في السنوات القليلة الماضية حوادث إطلاق النار في المرافق و الشوارع و المدارس مما دعا حقوقيين لإعادة النظر في القوانين المنظمة لحيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.