أطلقت وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر تحذيرا من تفشي المخدرات وسط الشباب ما بين 15 و 25 عاما.
و قالت الوزارة إن نسبة تعاطي المخدرات وسط النازحين و الشباب خاصة في مراكز الإيواء و في بعض الأحياء التي تعاني كن الفقر ارتفعت.
و أضافت الوزارة أن بعض المدمنين يرفضون التحول للعلاج في مستشفى بورتسودان للأمراض النفسية.
و في ذات السياق شدد والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن متقاعد مصطفى محمد نور أثناء حديثة لفعالية تعنى بمكافحة المخدرات على ضرورة تدعيم جهود الدولة و المجتمع و قيام الأسر و أربابها بتدخلات عاجلة لمراقبة الأبناء خاصة الشباب.
و كشف والي البحر الأحمر عن تلقي الحكومة شكاوي من بعض ” العمد و المشائخ” تفيد بازدياد حالات تعاطي المخدرات وسط الشباب بتلك الأحياء التي تعاني من الفقر، داعيا لقيام حملة و “نفرة شعبية” لكل مواطني البحر الأحمر لمكافحة المخدرات، مع دعم برنامج علاج الإدمان.
و نادى الوالي بأن تشمل الحملة المقترحة قادة المجتمع المحلي بما في ذلك “العمد و المشائخ” لتوعية المجتمع بخطورة تعاطي المخدرات.
و في ذات الاتجاه أوضحت مدير قطاع الصحة بالبحر الأحمر د. أحلام عبد الرسول أن الوزارة تعمل مع “الجهات ذات الصلة” في تنفيذ برنامج للتوعية بهدف خفض نسبة التعاطي، مطالبة والي الولاية بمنع الأشخاص المتحدثين عن المخدرات من الظهور في وسائل الإعلام دون علم، واصفة ذلك ب “الفوضى”.
من جانبها قالت د. رشا محمد طاهر أن الحرب رفعت نسبة تعاطي المخدرات وسط الشباب، خاصة وسط النازحين بمراكز الإيواء التي تبلغ أكثر من 70 مركزا، مشيرة إلى اكتشاف حالات إدمان و تحويل بعضها للعلاج بمستشفى بورتسودان للأمراض النفسية، و أضافت بأن ثلث مراكز الإيواء التي تم تقديم الإرشاد النفسي و الاجتماعي بها تم اكتشاف حالات تعاطي فيها في أوساط النازحين، و عزت ذلك لحالات الفقر و البطالة و النزوح.
المزيد من المشاركات