أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صباح الأربعاء اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، وقد وقع الحادث إثر غارة جوية استهدفت مقر إقامة هنية في طهران.
و أصدرت حماس بياناً نعت فيه رئيس الحركة، مؤكدة أنه “قضى إثر غارة صهيونية غادرة”، ووصفت الحادثة بأنها “عمل إجرامي مدان”.
من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه “يُجري دراسة لأبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران”، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق في وقت لاحق.
و وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية، “استشهد إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران”، كما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية أن التحقيق جار في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسيتم الإعلان عن النتائج قريباً.
وكان هنية في زيارة لطهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
و أعلنت حركة حماس، فجر الأربعاء، عن مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، وذلك بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
نقل تلفزيون الأقصى، الذي تديره حركة حماس، عن عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، قوله إن اغتيال قائد الحركة، إسماعيل هنية، في إيران “عمل جبان ولن يمر سدى”.
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني، ونشره موقعه الإلكتروني، أن “مقر إقامة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين”.
انتُخب هنية (62 عاما) رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس في 2017 خلفا لخالد مشعل.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة السياسية لحماس تستند إلى شخصيتين: إسماعيل هنية من الخارج، ويحيى السنوار نظيره في غزة الذي ينظر إليه كرمز للجناح المتشدد في الحركة. أما كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، فيقودها محمد الضيف الذي أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن اغتياله مؤخراً، وهو شخصية يندر ظهورها العلني، ونجا مراراً من محاولات إسرائيلية سابقة لاغتياله.