قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن شركاء العمل الإنساني يحتاجون إلى 1,5 مليار دولار من أجل مواجهة الأزمة في السودان بتوفير المساعدة لنحو 3,3 مليون شخص أجبروا على مغامرة بيوتهم.
و أوضحت المفوضية أنها تسعى مع شركائها للحصول على تمويل إضافي لدعم ملايين النازحين الذين يحتاجون المساعدة، إضافة إلى دعم المجتمعات المستضيفة في دول جوار السودان.
و ذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنه تمت إضافة بلدين هما ليبيا و أوغندا إلى خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين، مع وجود أفريقيا الوسطى و تشاد و مصر و إثيوبيا و جنوب السودان ضمن القائمة.
و أبانت المفوضية أنه لا يزال الآلاف يغادرون السودان بشكل يومي خوفا من العنف الشديد و الانتهاكات و القتل و تعطل الخدمات، مضيفة بأن التضامن الكبير الذي أظهرته البلدان المجاورة يقابله ضغط على الخدمات فيها لدرجة الإنهاك الأمر الذي يصعب كثيرا على اللاجئين الاستقرار و كسب الرزق.
و أشارت مفوضية شؤون اللاجئين إلى أنه لم يتم تلقي سوى 19% لجهود الاستجابة الإنسانية، و هي نسبة ضعيفة و لا تكفي لمقابلة احتياجات النازحين و اللاجئين.
و نبهت المفوضية إلى أن الأمطار الغزيرة في بعض الدول المجاورة للسودان قد تؤدي إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات الإنسانية.