قالت مفوضية العون الإنساني في السودان في بيان تلقت “شبكة الراهن الإخبارية” نسخة منه إن التقارير التي تفيد بوجود المجاعة في معسكر زمزم “لا تمت للحقيقة بصلة”.
و أضاف البيان أن مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور قد أصدرت تقريرا بتاريخ 3 أغسطس يفيد بتنفيذ زيارة مشتركة للجهات الحكومية المعنية و بعض المنظمات العالمية في 23 يوليو للمعسكر “حيث كشفت الزيارة عن استقرار الوضع الإنساني”.
و حول ما ورد من شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة في أول أغسطس بشأن الأوضاع الإنسانية بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر قال بيان المفوضية إن المنظمات تقوم بتقديم المساعدات في قطاعات الصحة و التغذية و الرعاية الصحية الأولية و الصحة الإنجابية و هي منظمات أطباء بلا حدود الفرنسية و التضامن العالمية و منظمة الإغاثة الدولية.
و كذبت مفوضية العون الإنساني ما وصفتها ب “الإدعاءات”، مؤكدة أن “النقص في المواد الغذائية و المساعدات الإنسانية في تلك المواقع و المعسكرات يعود في الأصل للحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع المتمردة و القصف المدفعي المستمر للمرافق الصحية و مراكز و معسكرات الإيواء”.
و أشار البيان إلى “احتجاز الدعم السريع لعدد من الشاحنات التي تحمل مواد إنسانية تتبع لمنظمة أطباء بلا حدود منذ نحو شهر في منطقة كبكابية، و منعها من دخول الفاشر لمساعدة النازحين بالمعسكرات”.
و أكدت مفوضية العون الإنساني أن الحديث عن وجود مجاعة في هذه المعسكرات لا يخضع للمعايير التي يجب أن تطابق الواقع لإعلان المجاعات، متهمة الدعم السريع بالتسبب في تجويع المواطنين بمنع وصول المساعدات الغذائية.