وجهت النيابة العامة في فرنسا تهما تتعلق بجرائم مرتبطة بخدمة الرسائل المشفرة لمؤسس تطبيق تيليغرام بافيل دوروف.
و أوقف بافيل دوروف السبت في فرنسا من قبل السلطات قبل أن يفرج عنه مع تشديد الرقابة القضائية عليه.
و نصت الرقابة القضائية على بافيل دوروف على دفعه 5 ملايين يورو على سبيل الكفالة، و تسجيل حضوره لمركز الشرطة مرتين في الأسبوع، مع حظره من السفر خارج فرنسا، بحسب المدعي العام الفرنسية لور بيكو.
و أشارت المدعي العام الفرنسية في بيان إلى أن القضاء وجد دواعي لإجراء تحقيق رسمي مع مؤسس تطبيق تيليغرام دوروف في جميع التهم التي أدت إلى اعتقاله.
و أضافت المدعي العام الفرنسية بأن تطبيق تيليجرام استخدم في ارتكاب حوادث جنائية متعددة، إضافة إلى عدم استجابته للطلبات القضائية، و تلك أمور نبهت إدارة الجريمة الإلكترونية في مكتب المدعي العام الفرنسي، مشيرة إلى أن التحقيق قد يستمر لسنوات، و قد يفضي إلى عقد محاكمة، أو إلى حفظ التحقيق حول المسؤولية الجنائية لمسؤولي تليجرام تجاه الجرائم التي وقعت.
و يواجه دوروف تهما تتعلق بالتورط في إدارة منصة إلكترونية تسهل المعاملات غير القانونية، بما في ذلك استغلال الأطفال في المواد الإباحية، و تجارة المخدرات، و الاحتيال، إضافة إلى امتناعه عن تقديم معلومات إلى الحكومة، و غسل الأموال، و تقديم خدمات التشفير لأشخاص يستخدمونها في خرق القانون.
ويحمل بافيل فاليرفيتش دروف المولود في روسيا 1984 جنسيات فرنسا، و الإمارات العربية المتحدة، و سانت كيتس، و تبلغ ثروته 11,5 مليار دولار، يرجع غالبها لتأسيسه و إدارته المنصة الشهيرة “تيليغرام”.
و أطلق سراح دوروف بعد تحقيقات أولية استمرت لأربعة أيام، أعقبت اعتقاله في مطار لو بورجيه قرب العاصمة الفرنسية باريس، بسبب تهم تتعلق ب 12 انتهاك جنائي وفق تحقيق قضائي بدأ في الشهر الماضي.