شارك وزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، والأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم، الدكتور علي بابكر، في الملتقى الإندونيسي الإفريقي الثاني، الذي عُقد في جزيرة بالي بإندونيسيا خلال الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر الجاري. وحضر الملتقى أكثر من 9 رؤساء دول أفريقية ورؤساء وزراء، بالإضافة إلى عدد من وزراء الصحة وممثلي وزارات أخرى.
وخلال الملتقى، شارك الدكتور هيثم محمد إبراهيم في جلسة حوارية خاصة بالصحة في أفريقيا، إلى جانب وزير الصحة الإندونيسي ومدير مركز السيطرة والتحكم في الأمراض في أفريقيا، وعدد من قادة الصحة والوزراء من دول أفريقيا. وعرض الوزير أولويات الوضع الصحي في السودان ودور الشراكات الدولية والإقليمية.
وعلى هامش الملتقى، عقد اجتماع مشترك مع وزير الصحة في إندونيسيا، بحضور سفير السودان، ياسر علي. وركز الاجتماع على الوضع الصحي في السودان، وشكر إندونيسيا على دعمها للقطاع الصحي في السودان. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين، تهدف إلى دعم السودان وتبادل الخبرات والتدريب، والتعاون المشترك في مجال الأدوية. وشدد الوزير على أهمية التواصل المشترك بين البلدين، خاصة خلال فترة الحرب وإعادة الإعمار بعد الحرب.
وكشف الوزير عن لقاء آخر مشترك مع رئيس هيئة الدواء في إندونيسيا، بحضور الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم، الدكتور علي بابكر. وأشاد الوزير بتقدم الدولة المستضيفة في مجال الأدوية والتصنيع الدوائي وإنتاج اللقاحات وأدوية التحصين. وقدم الدكتور علي عددا من محاور العمل المشترك بين البلدين في مجال الدواء، والتي من المتوقع أن يتم توقيع اتفاق بشأنها في القريب العاجل.
وتناول الملتقى عدة محاور مهمة، أبرزها مناقشة الطاقة والبيئة، بالإضافة إلى محاور الصحة والصناعات الدوائية، خاصة في مجال التطعيمات.
وفي الختام، شكر السيد الوزير سفيري البلدين، ياسر علي وسوناركو، لدورهما الكبير في فتح قنوات التواصل والعلاقات بين البلدين، مما أثمر عن دعم القطاع الصحي في السودان.
الجدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة في السودان وإندونيسيا على هامش الملتقى.