كسلا/ عبدالقادر أبوالبشر.
أمن وزير التنمية الاجتماعية رئيس المجلس الأعلى لأمناء الزكاة، أحمد آدم بخيت، على الدور المؤثر و الحاسم الذي يقوم به ديوان الزكاة تحت تأثيرات الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها السودان بسبب الحرب.
وأشار بخيت إلى أن الديوان غدا الملاذ الأول للمحتاجين و المتأثرين، مع تضاعف الأعباء و المسؤوليات عليه نتيجة للأوضاع الماثلة، موضحاً أن الديوان ظل متمسكاً بأداء واجبه بفعالية.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الدوري الأول لأمناء الزكاة بالولايات و مديري الإدارات العامة بالأمانة العامة لديوان الزكاة، تحت شعار “وأمرهم شورى بينهم”، بمشاركة الوزير أحمد بخيت، وبرعاية الأمين العام لديوان الزكاة بالسودان، أحمد إبراهيم عبدالله. وقد استضافت قاعة ديوان الزكاة بولاية كسلا الاجتماع، الذي يستمر لمدة يومين في 10 و11 سبتمبر 2024، بحضور والي ولاية كسلا، اللواء م. الصادق محمد الأزرق، وأعضاء حكومته. وتم افتتاح الاجتماع بعرض فيلم وثائقي يستعرض أنشطة الديوان خلال الربع الثالث من العام الجاري.
في كلمته الافتتاحية، أكد وزير التنمية الاجتماعية على أهمية الاجتماع في تبادل الأفكار والخبرات بين الولايات، ومناقشة التحديات الراهنة ووضع رؤية للمرحلة المقبلة. وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه الديوان في مختلف الولايات، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن الديوان كان دائماً في مقدمة المؤسسات التي تسارع للتدخل خلال الأزمات مثل السيول، الفيضانات، والنزاعات.
من جانبه، أوضح الأمين العام لديوان الزكاة، مولانا أحمد إبراهيم عبدالله، أن الاجتماع يمثل فرصة لتقييم أداء العام الماضي، واستعراض الخطط والبرامج للعام 2024. كما أشار إلى أن الاجتماع يتناول عمل الزكاة في جميع الولايات، وهو ما يسهم في تحسين الأداء، خاصة في ظل التحديات التي فرضتها الحرب. وأكد أن الديوان ظل يعمل بجانب القوات المسلحة والمجتمع المحلي عندما غابت العديد من المؤسسات الأخرى.
في ختام كلمته، أشاد والي ولاية كسلا، اللواء م. الصادق محمد الأزرق، بدور ديوان الزكاة في مواجهة الكوارث التي تعرضت لها الولاية، مثل استقبال النازحين ومواجهة السيول والأمطار، مؤكداً دعم الولاية لكافة مشروعات الديوان وبرامجه المستقبلية.