يعشق الكثيرون حول العالم تناول الشاي، و هو المشروب الذي يتمتع بشعبية طاغية بين الأمم رغم منشأه الشرقي الآسيوي.
يحصي المختصون عددا من محتويات الشاي كمضادات الأكسدة المتمثلة في البوليفينول، و أشباه القلويات التي يتصدرها الكافيين و الثيوبرومين، إضافة إلى الألمونيوم و الفلوريد، و الكربوهيدرات و الأحماض الأمينية.
يحارب الشاي بمحتوياته المؤثرة تلف خلايا الجسم، كما يجابه الإصابة بالأمراض المزمنة عن طريق تدعيم المناعة.
يقف الشاي حائلا أمام انسداد الشرايين، و يقلل المخاطر المرتبطة بانسداد الأوعية الدموية، كما أنه يعمل على حماية الكبد، و تقليل فرص الإصابة بالزهايمر، و تحسين وظائف المخ، و تقليل فرص الإصابة بالسرطان، و تقليل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.
يجب على عشاق الشاي الانتباه إلى تجنب الإفراط في تناوله، حيث يحذر علماء الصحة من أن تناول 4 أكواب من الشاي يعد إفراطا له العديد من الآثار الضارة على صحة الإنسان.
من الآثار الضارة التي يسببها الشاي الشعور بالصداع، و ارتجاع المريئ “الحرقان”، و القلق و الأرق، و تقليل امتصاص الحديد في الجسم، إضافة إلى تسبيبه حالات قد تبلغ الإجهاض بالنسبة للحوامل.
و يحذر العلماء من تناول الشاي عقب الوجبات و هي عادة سائدة في أوساط العديد من الشعوب، و ذلك لسبب إعاقة الشاي لامتصاص الحديد من الطعام، كما يحذر المختصون من تناول الشاي على المعدة الخاوية و هي كذلك عادة غذائية سائدة بين أفراد عدد من الشعوب.
أخيرا يعتبر الاعتدال في تناول الشاي، و اختيار وقت تناوله المناسب سببا في الاستفادة مما يقدمه لنا من فوائد صحية.