شبكة الراهن الاخبارية

دراسة حديثة: هكذا تهزم السلبية

وكالات: شبكة الراهن الإخبارية

نشر موقع سيكولوجي توداي، مقال جديد لتيم ديفيد يسلط الضوء على قوة التواصل الإنساني والتأثير الإيجابي على النفس، خاصة في مواجهة الحديث السلبي الداخلي.

ديفيد وهو متحدث تحفيزي ومؤلف كتاب “كلمات سحرية: العلم والأسرار وراء 7 كلمات تحفز وتشارك وتؤثر”، يشارك تجربته الشخصية في التعامل مع حديث سلبي مع النفس أثناء مواجهة تحديات النمو في عمله.

ويؤكد ديفيد أن معظم الناس يميلون إلى استخدام التحفيز لمحاولة التغلب على الأفكار السلبية مثل “هذا صعب ولا يمكنني القيام بذلك”. لكن وفقًا له، فإن التأثير هو الأداة الأكثر فعالية للتعامل مع مثل هذه المواقف، حتى عندما يكون الشخص الذي نحاول التأثير عليه هو أنفسنا.

يستشهد ديفيد بالفرق بين الاستجابة الدافعية والاستجابة التأثيرية لعبارات مثل “هذا صعب” و”لا أستطيع فعل هذا”. بينما يستجيب الدافع بالإنكار أو الجدل، يركز التأثير على الاعتراف بالواقع وإعادة التركيز على الهوية والقدرات الشخصية.

ويوضح ديفيد أن الدافع يؤثر على المزاج مؤقتًا، بينما يتحدث التأثير إلى الهوية ذاتها، والتي لها تأثير أقوى على السلوك على المدى الطويل.

بعد عشر سنوات من إصدار كتابه، لا يزال ديفيد مندهشًا من القوة المذهلة لكلمات مثل “لكن” و”بعد” و”و”، ليس فقط في التأثير على الآخرين، ولكن أيضًا على أنفسنا.

ويدعو ديفيد إلى استخدام الأداة المناسبة للمهمة، والتركيز على الشخص بدلاً من الموقف، لأننا قد لا نتمكن من تغيير الظروف، لكننا بالتأكيد يمكننا تغيير استجابتنا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.