شبكة الراهن الإخبارية: وكالات
آثارت قضية مقتل السنجاب (peanut) جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد أن أصبح الأمر قضية رأي عام في البلاد.
وتعود الحادثة بعد أن أقتحمت شرطة نيويورك منزل صاحب السنجاب وأخذته مع حيوان (راكون) وتم قتلهم، السنجاب peanut فتح له صاحبه حساب على إنستغرام لسنوات واصبح لديه (600.000) متابع وتحول إلى أحد المشاهير.
تسابقت الصحف والقنوات لنشر الخبر، وتداولت وسائل الإعلام الخبر على نطاق واسع وظهر صاحب السنجاب وزوجته على وسائل الإعلام يبكون وقالوا ان السنجاب أشبه وكأنه فرد من العائلة اذا قاموا بتربيته لمدة ثماني سنوات.
تسبب الأمر بغضب عارم على الشرطة الأمريكية ووصل الأمر إلى أنهم جمعوا 40.000 ألف توقيع مطالبين بمحاسبة قتلة السنجاب فيما قام نشطاء بجمع مبلغ (60.000) دولار لتعويض صاحب السنجاب عن الأذى الذي لحق به.
نشرت ولاية نيويورك تصريحاً بعد تفاقم الأمر وقالت بأن السنجاب والراكون كان مشتبه بإصابتهم بداء الكلب وكان لابد من قتلهم لفحص انسجة الدماغ، ولم تصدر الولاية تصريح حول وجود داء الكلب مما تسبب في زيادة الغضب عليهم.