الراهن: أشواق سيف الدين
قال وزير الداخلية المكلف اللواء خليل باشا سايرين إنهم طالبوا بعدم تسييس المساعدات الإنسانية، وأشار إلي ضعف الإستجابة من المجتمع الدولي، وأن خطط وبرامج بعض المنظمات طرأ عليها تعديل، وأن السودان به أكثر من (8 ملايين) نازح والعديد من اللاجئين في دول الجوار، جاء ذلك خلال التنوير الإسبوعي الذي أقيم اليوم بمدينة بورتسودان بقاعة جهاز المخابرات العامة.
وأوضح إلى الوزارة قامت بتشكيل لجنة لمراجعة التشريعات والقوانين لضبط الوجود الأجنبي بالبلاد، وأنشات نيابة متخصصة لمراجعة الهجرة والأجانب في كل الولايات، فيما أوضح بعدم وجود إحصائية دقيقة لعدد الأجانب الموجودين بالبلاد حتى الآن وأن ولاية البحر وحدها بها (189) أجنبي.
وأبان أن وزارة الداخلية استعادت التواجد الشرطي والإنتشار في المحليات والمناطق الآمنة لحماية مؤسسات الدولة وتعزيز تفعيل الحد من تهريب مُقدَّرات الدولة، وتدريب الكوادر الشُرَطية للتعامل مع مخلفات الحرب، مع إعطاء المجتمع دور فاعل لإدارة المرحلة القادمة.
وأشار سايرين إلى أنهم قاموا بتنسيقٍ ثنائي إقليمي ودولي للمساهمة في ضبط المجرمين الذين هربوا، وتقنين الوجود الأجنبي بالبلاد ومراجعة منح الجنسية وتعديل القوانين والتشريعات القادمة لإستعياب مطلوبات هيكلة الوزارة ومعالجة قضايا المفصولين تعسفياً والمعاشيين.
وأكد دعمهم للمجهود الحربي في السودان من خلال إسناد القوات المسلحة السودانية والمشاركة في كافة محاور القتال لقوات الإحتياطي المركزي والتواجد في الخطوط الأمامية، وأن 471 ضابطاً من الداخلية متواجدين في معسكر الكدرو وحطاب، وأكد دعمهم من خلال المساهمة في تكوين الخلايا الأمنية، والقوات المشتركة لتنفيذ بعض المهام، ودعم المُتحركات بالغذاء ورعاية الجرحى، هذا بالإضافة للإسناد المدني في إنقاذ وإيواء متضرري السيول والفيضانات في طوكر وأربعات وكسلا من خلال عمل فِرق الدفاع المدني، وقوافل دعم نازحي شرق الجزيرة في شندي وحلفا الجديدة.
المزيد من المشاركات