شبكة الراهن الاخبارية

برنامج الأغذية العالمي يحذِّر

متابعات: شبكة الراهن الإخبارية

حذر برنامج الأغذية العالمي في بيانٍ صحفي له اليوم من ما أسماه العرقلة التعسفية للمساعدات الإنسانية، وقال إن القتال والعرقلة التعسفية يهددان الأمن الغذائي للملايين.
وأشار إلى أن الجهود المبذولة لتكثيف المساعدات تتعرض للعرقلة بسبب القتال والتدخلات التعسفية من قبل السلطات المحلية.

وقال البرنامج : ” منذ إطلاق برنامج إغاثة غذائية واسع النطاق في أواخر عام 2024، نجح برنامج الأغذية العالمي في الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور، وجنوب الخرطوم، وجباتش في غرب كردفان. ومع ذلك، فإن حدة القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية تعيق التدفق المستمر للمساعدات الحيوية.

وأكد أنه في يناير، وصل برنامج الأغذية العالمي إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لتمرير شاحنات المساعدات الغذائية والإمدادات التغذوية. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهرياً مساعدات غذائية وتغذوية ضرورية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء النزاع.

وأكد أليكس ماريانيللي، المدير القطري بالإنابة للسودان، أن “تحقيق اختراقات كبيرة في إيصال المساعدات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية لا يمكن أن يكون مجرد حالات منفردة. نحن بحاجة ماسة إلى ضمان تدفق مستمر للمساعدات إلى الأسر في المواقع الأكثر تضرراً”.

وأشار إلى أن تدخلات السلطات المحلية تسببت في تأخير قافلة كانت متوجهة إلى المناطق المتأثرة بالمجاعة أو المهددة بالمجاعة في دارفور، حيث استغرقت القافلة ثلاث مرات أكثر للوصول إلى وجهتها بسبب التدخلات. بعد عبور الحدود إلى أدري في منتصف ديسمبر،
وإتهم البرنامج قوات الدعم السريع بإحتجاز حوالي 40 شاحنة إنسانية لمدة تقارب الثلاثة أسابيع، مما اضطر القافلة إلى تغيير مسارها إلى منطقة أخرى مهددة بالمجاعة في دارفور. وقال: ” وعند وصولها، احتجزت قوات الدعم السريع الشاحنات مرة أخرى ووضعت مطالب إضافية. في النهاية، وصلت القافلة إلى وجهتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد ستة أسابيع كاملة من مغادرتها، في رحلة كان من المفترض أن تستغرق في العادة أسبوعين فقط.”

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تعرقل الاستجابة الإنسانية الشاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وأضاف: “يجب احترام حيادية واستقلالية عمال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان مرور المساعدات الإنسانية بأمان إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والمهددة بالمجاعة” .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.