قالت دراسةٌ طبية حديثة إن حجم النشاط البدني الصغير قد يشكل درعا يحمي من السكتات الدماغية على المدى الطويل، وذكرت الدراسة أن حتى الأشخاص الذين لا ترقى مستويات نشاطهم البدني إلى مستوى الإرشادات الموصى بها، ولكنهم يمكنون من القيام ببعض النشاط خلال أوقات فراغهم من المرجح أن يكون لديهم خطر أقل بالسكتة الدماغية مقارنة بأقرانهم الذين لا يمارسون الرياضة كما تشير تحليل البيانات المجمعة للأدلة المتاحة.
وقالت مجلة جراحة الأعصاب والطب النفسي في منشور لها على الإنترنت، إن النتائج تظهر أن التأثيرات مستقلة عن العمر و الجنس، الشئ الذي دفع الباحثين إلى تشجيع الجميع للقيام بأي مستوى من النشاط البدني يمكنهم القيام به في أوقات فراغهم.
وتوصي الإرشادات الدولية بممارسة النشاط البدني المعتدل الشدة لمدة 150 دقيقة او أكثر اسبوعياً او 75 دقيقة او أكثر من النشاط القوي لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية بما في ذلك السكتة الدماغية و يقول الباحثون إن الكثير من البالغين لا يحققون ذلك.
المزيد من المشاركات