وجه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الإشادة لحكومة ولاية الخرطوم بما قدمته من تضحيات كبيرة و صمود.
و أكد البرهان دعمه للولاية حتى يستقر المواطن و لا يغادر منزله، مضيفا بأن السودانيين ينظرون بتقدير كبير لحكومة ولاية الخرطوم بإصرارها على وجود أجهزة الدولة وسط المواطنين.
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع المشترك بين حكومة ولاية الخرطوم و لجنة أمن الولاية، بحضور عضو مجلس السيادة الإنتقالي مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ياسر العطا، و المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس، و أعضاء القيادة الجوالة للمتحركات.
و قال البرهان إن ما قامت به ولاية الخرطوم هو واجب كل سوداني وطني و مخلص في ظل ظروف صعبة و قاهرة أضرت بكل السودانيين و أصبحت الخرطوم أرضا للمعركة، و مع ذلك استطاعت الولاية تقديم الخدمات، كما أن بقاء الوالي أسهم في تطمين المواطنين فلم يغادروا منازلهم.
و أعرب البرهان عن أسفه لتوقف مرتبات العاملين، معلنا العمل على إعانة الولاية لتقديم الحد الأدنى من الخدمات.
و استعرض والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة جهود حكومته خلال فترة الحرب و تركيزها على مجالات المياه و الكهرباء و الصحة رغم استهداف “المليشيا” للمرافق.
و أكد والي الخرطوم عن أن الولاية ظلت تقدم الدعم رغم الفجوة الكبيرة بين الدعم الذي يصلهم و احتياجات المواطنين للغذاء خاصة في دور الإيواء المتمثلة في 140 مدرسة تم تخصيصها لغرض الإيواء.
و لفت والي الخرطوم إلى خروج كل المستشفيات المرجعية عن الخدمة، كاشفا عن أن حكومته عملت على تعويض ذلك ب ” بتوسعة المستشفيات و إنشاء مستشفيات و مراكز صحية جديدة”، مبينا أن هناك حاجة شديدة لتوسعة مراكز العلاج خاصة العلاج التخصصي.
و نبه والي الخرطوم خلال حديثه إلى فقدان الولاية كل مواردها المالية، و أن العاملين لم يصرفوا رواتبهم لمدة 9 أشهر، و يعانون الآن من أوضاع صعبة للغاية، كما أبدى والي الخرطوم انزعاجه من التواجد الأجنبي الكثيف بالولاية و “انخراط بعض الأجانب في القتال” بجانب “المليشيا”.
المزيد من المشاركات