أصدر مدير المؤسسة الوطنية السودانية للآثار و المتاحف دعوة رسمية للحفاظ على التراث الثقافي السوداني، و تشكيل مساره المستقبلي “وسط حقائق القتال القاتمة”.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدها مكتب “اليونسكو” الإقليمي لمصر و السودان بالتعاون مع المؤسسة الوطنية السودانية للآثار و المتاحف (NCAM) و البعثة الأثرية الفرنسية إلى السودان (SFDAS)، و المركز الثقافي البولندي بالقاهرة خلال يومي 16 و 17 أبريل 2024.
و حملت الورشة عنوان “تحديث الاستجابة للأزمات، و تخفيف المخاطر، و الإسعافات الأولية لتراث السودان”، وهدفت الورشة إلى وضع استراتيجيات لحماية التراث الثقافي للسودان، الذي يتعرض للخطر بسبب الصراع بسبب الحرب.
و اقترحت الورشة إنشاء آلية تمويل مخصصة لدعم حماية التراث الثقافي في السودان و استعادته، كما اقترحت الرصد المستمر و بناء القدرات و تركيز الجهود لتحديد أدوار أصحاب المصلحة في حماية التراث الثقافي.
و اختتمت الورشة أعمالها بالاعتراف بالحقائق التي تواجه التراث السوداني، إلى جانب الالتزام الثابت بالعمل الجماعي للحفاظ عليه للأجيال القادمة.
يذكر أن عددا من المتاحف في السودان كانت قد تعرضت للنهب و التخريب فيما لا يزال مصير بعضها مجهولا حتى الآن.
