أكد محمد أبكر داؤود مدير صحة البيئة و إختصاصي نواقل الأمراض بالقضارف أن عدم الانتظام في قيام حملات دورية لمكافحة نواقل الأمراض ساهم في الانتشار الكبير لحمى الضنك و ارتفاع حالات الكلازار.
و أشار داؤود للجهود الرامية لانتظام الحملات بمعدل حملتين كل عام، مؤكدا أن إدارته أكملت الاستعداد لتنفيذ حملة لمكافحة “الذباب الرملي” عبر 4 قطاعات رئيسة، إضافة لبقية القطاعات التي سوف تتم تغطيتها بالنواقل الأخرى.
و أضاف داؤود أن الحملة ستكون بالرش داخل المنازل بالمبيد ذي الأثر المتبقي، و الرش بالطلمبات المحمولة على العربات، بالإضافة لحملات الإصحاح البيئي، و الاكتشاف المبكر للحالات و تحويلها.
و ذكر داؤود أن الحملة تستهدف كذلك مستودعات الأمراض مثل القوارض و الكلاب، كما تستهدف الحملة رفع الوعي الصحي للسكان بالمناطق المتأثرة بمرض الكلازار.
و توقع داؤود أن تساهم التدخلات في تقليل نسبة المرضى و استهلاك الأدوية.
و حث داؤود المواطنين بالقضارف و المناطق التي تستهدفها الحملة على تسهيل مهام فرق الرش.
المزيد من المشاركات