شبكة الراهن الاخبارية

هل ياترى هجس النزيف بداخلي؟

كتب :عمر محيُ الدين
(هل ياترى هجسَ النزيفُ بداخلي أم أن شيئاً فيَّ ما …؟؟؟)
عامُ مضي شغلَ الزمانَ حديثُهُ وأياماً تخطيناها لم تك لتُخِطئُنا سهامُها بنازلة الأقدارِ التي هي حتمًاواقعة، طالما أنها مكتوبةٌ علينا ومسطرةُبمشئةٍ إلاهيّةٍ نُدركُها فلا فكاك،نؤمنُ بها ولكن صعبٌ علينا مِراسُها ومعايشتُها,.،مرّالعامُ وكأنه البارحة،وصوتُ يُضجً مِنّا المسامع، نفتقدُهُ ونعايُشُه وجوداً حتميٓا بيننا ..فمن يغيبُونَ أثراً بعد عين ماكانوا ليغيبوا وهم من تركَ فينا الأثرَ والحضورْ…عامُ مضى لم نستفقْ بعدُ من صدمةِ رحيلٍ وفراقْ ماتمنيناها فباغتتنا ،ومارجوُناها فعاجلتنا،فماأستبقتْ منا جلداً ولاصبراً …فحكّمنا العقيدةَ حضوراً وأمتثالْ ..وكنًا مؤمنينَ بقضاءِ اللهِ وقدرهِ فأحكامُهُ لامردّ لها،وإن جزعِنا اوتضعضعَ منّا الايمان.(إنّه ياساده موتُ الأحبةِ وفراقُ الأحباب )!!!!.
كنتَ بالأمسِ حضُوراً
فأنت اليومَ غيابْ
كنتَ بالأمسِ يقيناً
فنحنُ اليومَ ســرابْ
مامات من ترك الأثرَ باقٍ
فهــو حضورْ..ماماتَ من جّملَ فيناإحساساً وشعورْ
ما ماتَ من بقيت أعماَله وافضَاله باقيهً،فكمْ من حيٍّ وهو في الناسِ غياب ،وكم من ميتٍ وراحلٍ وغائبٍ وهو في الناسِ حضور.
بعد عاااامٍ نكابدُ الحياةَ بينْ ضنكٍ وانفراجْ وانت حيٌ فينا لاتموت….نُحيِكَ ذكرى ، ونَذُكُرك سلوكاً وفكرة. .تُنيرُ لنا عواتمَ الأيام وتُضئُ حوالك الطريق .
أيها الساده:في حياةِ كلٌ منا غائب اختطفته يدُ المنون وبأمر ربنا تكون فنحييها ذكرى بعد العام الاول اعواماً مقتتدينٓ بحسن السيرهِ ومبتهلين بصادق الدعاء آن يرحم الله موتانا وموتاكم ويغفرَ لنا آجمعين .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.