شبكة الراهن الاخبارية
تصفح الوسم

#مقالات

للذين مروا من هنا

كل الذين مروا بهذا الدرب كانوا يلهثون من وعثاء السفر و كأنهم يستجدون الوقت ليملهم للحظات لإلتقاط أنفاسهم كي يواصلوا السعي من جديد. ما الذي يمكن أن يقوله إنسان قد تجاوز من العمر ثلاثين عاماً قضاها ركضاً دون أن يصل لوجهةٍ واحدة… كان

كلمات ماتت معانيها

الكلمات ما عادت تحمل معانيها و أن كل شئ تغير..حتى تلك الكلمات التي كنت تتصب عرقاً حين تسمعها.ما عادت تعني شئ …كـالنداءات التي كان قلبك يخفق لها حين تسمع أحدهم ينادي بها …يا قلبي…يا حبي…يا عمريهي ليست سوى مجرد أحرف لا تعني شئ إطلاقاً…لا

خرجت من ديار أهلي

بقلم: بروفيسور عوض إبراهيم عوض خرجت من ديار أهلي في زمانٍ أخضر القسمات، يانع الملامح، جميل المحيا، رحيم السجايا، رفيقٍ بالإنسان أينما كان، وتوجهت صوب المجهول. لم أكن أدري ما تخبؤه الأقدار أو تحمله عاديات الزمان. كانت الحياةُ طموحاً

بعد أكثر من عام هذه هي خسائر الحرب و الطريق الوحيد للحل

كتب: د. فائز أحمد علي.…………………………………. لم يحقق الاقتصاد السوداني في السنوات القليلة السابقة للحرب ـ وفق تقرير البنك الدولي الصادر يوم الثلاثاء 10 يناير 2023 والمسمى (توقعات الاقتصاد العالمي) ـ نمواً في الناتج المحلي الإجمالي، حيث عاني من

لغالي الحروف مع التحايا

كتب: محمد عباس الباشا. لا يمكن النظر في لوحة الأغنية السودانية الزاهية بكل ما هو جميل من أصوات و ألحان و كلمات دون أن يتوقف المرء عند عنوان رئيس باسم الفنان و الملحن و الشاعر صلاح مصطفى.و لا يمكن النظر لوجدان السودانيين دونما رؤية آثار

بقايا صور

بقايا صور نزار عبدالله بشير ” يغرب العمر كما تغرب الشمس، لكنها تعود كل صباح، بينما العُمر يواصل رحلته بلا عودة؛ ما يغادر من أيام لا يأتي مجدداً.. “ ( أسامة الشيخ إدريس) العودة للذاكرة بين الحين و الآخر أمر نتشاركه جميعاً

ليت الكلمات تعبر

نزار عبدالله بشير. كآخر البحّارة الذين خاضوا غمار التجارب و مخروا العباب، و انتهى بهم المطاف على رمال الشواطئ يآنسون الوحشة و تعانقهم العُزلة؛ لا الزمن قادر على أن يعيدهم لمجدهم و لا الحاضر راضٍ بوجودهم…!!قد ما كان يدور بخاطري أن

هل ياترى هجس النزيف بداخلي؟

كتب :عمر محيُ الدين(هل ياترى هجسَ النزيفُ بداخلي أم أن شيئاً فيَّ ما …؟؟؟)عامُ مضي شغلَ الزمانَ حديثُهُ وأياماً تخطيناها لم تك لتُخِطئُنا سهامُها بنازلة الأقدارِ التي هي حتمًاواقعة، طالما أنها مكتوبةٌ علينا ومسطرةُبمشئةٍ إلاهيّةٍ نُدركُها

يالها من أشياء بخلاياي تعبث

كتبت: آلاء خوجلي. تستخف بي نشوة تشبه نشوة القرب، و يعتصرني شيء يشدني معه إلى ماض لم يرسم ، و لم يحدد مساره بعد ، تمنيت و أنا معه و قلبي المنكمش جدا داخل تجويفه أن يتوقف عن الخفق، كان الطريق طويلا كإمتداد رقعة الزمان بيننا، و كانت الأيام

كم تمنيت و كم من أمل

كتب: صلاح محمد طه. وكم تمنيت ، وكم من أمل … (1)……..بما أن حياة الإنسان عبارة عن مجموع سنوات عمرية متعددة المراحل، فمن الطبيعي أن تمر سفينة الحياة خلال هذه المراحل العمرية المختلفة بمنعطفات و تحولات تجعل من المرحلة العمرية المعينة محطة