شبكة الراهن الاخبارية

الدكتورة رشا تجل لروح الشعب السوداني الطيب

كتب: ناصر محمد عبدالقادر.

قد تخونك الكلمات للتعبير عما يجول في خاطرك و قد تسعفك روحك الطيبة لتصل بشعورك إلى قلوب الملاين من خلال مبادرة تمثل الدفء و الطمأنينة ،الأمان والدعم ،الحب اللا محدود ، معانيٍ تُحيطنا بها هذه المبادرة تلتف حول شعبنا السوداني المغلوب تحتضنه وترعاه في عز نكبته في ظل غياب تام وانعدام التفافنا ووقفتنا مع بعضنا البعض وأخشى أن ننكسر و نصارع الأيام منفردين عزلا و تبقى في القلب ثقوب تأبى أن تلتئم ،لكن مسيرة الحياة تستمر على أمل أن ننتصر كإنتصار الدكتورة رشا التي مثلت روح الشعب السوداني الطيب في مساندته لبعضه البعض، تلك المبادرة في عز غلاء الأسعار التي أصبحت باهظة الثمن للخروج مجبراً من أرض المليون ميل لتنقذ عائلتك خوفاً من رصاصة غادرة، لكن كانت المبادرة التي صنعتها الدكتورة رشا أحمد حاضرة بسلطنة عمان تُرشد و تمد يد العون للضعفاء و تسعى حول الفرص تلاحقها من درب ٍ إلى درب تحركها العزيمة و تدفعها للبحث عن حلول و تنادي بصوت عالٍ بادروا بفعل الخيرات لقول رسولنا الكريم :-
الذي حث أمته على المبادرة إلى فعل الخيرات، فقال: “بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ً ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً، يبيع دينه بعرض من الدنيا”رواه مسلم.
هنا يأمر النبي صلى الله عليه و سلم المؤمنين بالمسابقة إلى الخيرات، و المسارعة بالأعمال الصالحة قبل مجيء الفتن التي تكثر في آخر الزمان، أو قبل الانشغال عن الأعمال الصالحة بالشواغل و الفتن التي تثبط العامل .
فهنئياً للدكتورة رشا بما تصنع لأهلنا في السودان رغم انشغالها التام إلا أنها كرست من وقتها وجهدها ومالها مايثلج الصدر ودون أن تسلط الضوء عليها ريائاً بل أصبح كل أهلنا في السودان الذين يسعون للخروج من مناطق الحرب يعرفون المبادرة رغم صعوبة التواصل بسبب سوء الاتصالات والإنترنت إلا أن فعل الخير لا صوت يعلوا عليه بل يصف نفسه ويقول ها أنا ذا هنا .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.