الكثيرون تأسرهم ذكريات الماضي فيعيشون سجناء لآلامها التي تحرمهم لذة العيش، و التفكير الإيجابي، و خوض تحديات جديدة بروح محبة للحياة.
بالطبع لا يمكن محو الذكريات المؤلمة بشكل كامل، و لكن يجب التقليل من تأثيرها حتى لا تدمر حياة الشخص، و تمنعه مواصلة حياته بشكل طبيعي.
يجب في البداية تحديد الذكريات المؤلمة و الأشخاص المرتبطين بها، مع ضرورة مقابلة اختصاصي نفسي يساعد في التغلب على آثارها.
و حتى ينفك الفرد منا من أسر ذكرياته المؤلمة عليه أن يفكر بإيجابية و يتجنب التفكير المستمر في الماضي خاصة النقاط التي تحمل فشلا أو ذكرى مؤلمة.
و ينصح بالتخلص من محفزات الذكريات المؤلمة مثل الهدايا أو الرسائل و الصور، مع ممارسة الراحة و الاسترخاء بعيدا عن التفكير في الماضي.
علينا دائما أن نفكر في المستقبل و فرص النجاح فيه، و إمكانية تحقيق مالم نصل إليه من قبل.
الماضي يفيدنا في جني الحكمة و التعلم من الإخفاقات و لهذا ينبغي أن لا نحمل منه ما يؤذينا و يعيد حياتنا للوراء و يكبل خطواتنا.
المزيد من المشاركات