دفعت الحرب المستمرة ملايين المدنيين إلى مغادرة السودان، قبل أن ينضم إلى تعدادهم أولئك الذين أجبروا على مغادرة سنجة على النيل الأزرق، إذ قال العاملون في المجال الإنساني منتصف الأسبوع إن أكثر من 55,000 مدني غادروا المنطقة.
لمواجهة النزوح السابق منه و اللاحق اضطرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تعديل النداء السابق الذي أصدرته و البالغ 1,4 مليار دولار إلى 1,5 مليار دولار.
يشكو العاملون من بطء استجابة المانحين، حيث يقول إيوان واتسون و هو المسؤول عن الاتصالات العالمية في الوكالة إن الموارد المالية الكافية تساعد و توفر الحماية لحوالى 3,3 مليون شخص أجبروا على ترك منازلهم في ظروف “تشبه المجاعة” خلال الأشهر الستة المقبلة.
و مع أن الأمر يرتبط بالمجاعة و هو أمر مروع، إلا أن واتسون يتحدث عن انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان، و فيضانات متوقع أن تكون الأسوأ منذ سنوات.
تصف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين النزوح في السودان بأنه حدث يومي لسبب العنف الوحشي و الموت و سوء المعاملة ، و غياب الخدمات في ظل الحرب، و صعوبة الوصول للمساعدات الإنسانية.
تقول فانيسا هوجينين إن تقارير تحدثت عن إقدام مسلحين على نهب المنازل و المتاجر و احتلال المباني الحكومية، مضيفة بأنهم و الشركاء أكملوا الاستعدادات في ولاية القضارف المجاورة لاستقبال الآلاف.
منذ أن بدأت الحرب في السودان غادر 10 ملايين شخص منازلهم كرها، و نزح الكثيرون مرات متعددة بحثا عن الأمن، لجأ مليونان منهم لدول الجوار.
المزيد من المشاركات