تسلّم الأستاذ سامي الرشيد أحمد اليوم مهامه رسميًا كأمين عام للمجلس الأعلى للحج والعمرة، وذلك خلال حفل تسليم وتسلم أقيم في العاصمة الإدارية بورتسودان.
حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك مدير قطاع التوجيه ومدير هيئة الأوقاف بالولاية والمستشار القانوني للمجلس الأعلى للحج والعمرة، بالإضافة إلى منسوبي المجلس وأمين أمانة الحج والعمرة بولاية جنوب كردفان.
وخلال الحفل، أشاد الأستاذ أحمد المبارك، الأمين السابق للمجلس، بالجهود التي بذلها المجلس لخدمة حجاج السودان، مؤكدًا على التحديات التي واجهها المجلس في ظل الظروف الراهنة. كما أكد على أن جميع إدارات وأقسام المجلس ستقف صفاً واحداً لتحقيق الأهداف العامة للمجلس.
من جانبه، عبر الأستاذ سامي الرشيد أحمد عن شكره وتقديره للقائمين على المجلس وعن الإنجازات التي تحققت لضيوف الرحمن خلال الفترة السابقة. وأكد على أنه جاء إلى هذا المنصب لوضع بصمة جديدة في إدارة شؤون حجاج السودان، وأنه سيبدأ من حيث انتهى به الآخرون.
وأشار الرشيد إلى أنه جاء لخدمة ضيوف الرحمن بخدمة تتطلب الصدق والتفاني وإخلاص النوايا. كما شدد على حرصه على مشاركة الجميع بالرأي والتقويم في كل مرحلة من مراحل عمليات الحج، وأنه يسعى لوضع بصمة نوعية يشهد لها الجميع عندما يغادر هذا الموقع.
وأعلن الأمين العام الجديد عن سعيه الدؤوب مع الشركاء والمؤسسات السعودية في كيفية تخفيض تكلفة الحج متى أمكن والارتقاء بالخدمات. كما أكد على مشاركته في الورش التقويمية والتقويمية لأعمال الحج التي ستنعقد بولايتي القضارف وكسلا الأسبوع القادم.
وأخيرًا، أعلن عن إنشاء قطاع المجهر للمقيمين والمهاجرين بالخارج كأول تجربة، وعن انعقاد مؤتمر تعظيم شعيرة الحج بمشاركة العلماء والخبراء والأئمة وأمناء الحج والعمرة بالولايات للخروج بمصفوفة عمل مشترك تواكب الوضع الراهن.