كشفت أجهزة الأمن المصرية حقيقة التفاصيل التي روتها فتاة من خلال مقطع مصور، و اتهمت خلالها سودانيين بالتعدي عليها و سرقة حقيبتها.
و روت شابة تدعى مريم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعرضها للسحل و السرقة من قبل خمسة سودانيين تحت تهديد السكين.
و بسبب الرواية و ما دار حولها من تفاعل تحركت أجهزة الأمن المصرية لتعلن بعد التحقيق أن الرواية مختلقة و لا أساس لها من الصحة.
و نقلت “العربية نت” عن أجهزة الأمن أن الفتاة أقرت بأنه و أثناء عودتها من الدرس حدث تدافع في محطة ميكروباص و قام أحد الأشخاص بجذبها من الخلف، و أن بقية القصة اختلقتها لصناعة هالة من الإثارة حول محتوى يومياتها التي تبثها على تطبيق “تيك توك”.