أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم خلال كلمته في أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن إرادة الشعب السوداني ستنتصر في الحرب الحالية.
وأوضح البرهان أن خارطة إنهاء الحرب في السودان واضحة المعالم، وتتضمن إنهاء العمليات القتالية وانسحاب “المليشيا” من المناطق التي احتلتها وشردت أهلها وتجريدهم من السلاح، لتمكين المواطنين من العودة إلى مناطقهم.
وجدد البرهان الحرص على هزيمة ودحر المعتدين مهما وجدوا من دعم ومساندة، مناشداً المنظمة الأممية وصف مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً بأنها قوة مسلحة تمردت على الدولة وأرتكبت جرائم ترقى لتصنيفها كجماعة إرهابية.
وأكد التزام القوات المسلحة بعملية التحول الديمقراطي وحق الشعب السوداني في اختيار من يحكمه، مشدداً على التزامها بتسليم السلطة لأي حكومة توافقية أو منتخبة، ومنع عودة النظام السابق الذي رفضه الشعب إلى سدة الحكم، والمساهمة الإيجابية في تسهيل عملية الانتقال إلى الحكم المدني.
كما جدد رئيس مجلس السيادة التزام الحكومة بالبحث عن السلام مع كل المجموعات التي لا زالت تحمل السلاح، مع الالتزام بإكمال اتفاق سلام جوبا الموقع في 2020.
ونوه البرهان إلى حجم التحديات والتآمر الذي يتعرض له السودان بدعم سياسي ولوجستي محلي وإقليمي في تحد صارخ للقانون والإرادة الدولية، متسائلاً لماذا لم تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال هذه المجموعة ومن يقف خلفها وارتكابها لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ورفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية.
وأكد عزم الحكومة وحرصها على تسهيل العمل الإنساني وحماية القوافل والطواقم الإنسانية والطبية.