أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا صحفيا اليوم السبت، أعلنت فيه عن مشاركة السيد حسين عوض علي، وزير الخارجية، في الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79 بنيويورك.
وخلال الاجتماع، ألقى السيد الوزير كلمة سلط فيها الضوء على استمرار العدوان الذي تشنه “المليشيات المتمردة” على السودان بدعم إقليمي، واستهدافها للمواطنين الأبرياء والبنية التحتية، بما يتعارض مع القانون الدولي الإنساني. وشدد على أن وصف هذه الحرب بأنها إبادة جماعية هو المدخل الصحيح لحل الأزمة.
وأشاد السيد الوزير بالبيان الصادر عن الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والذي وصف المليشيات بالقوات المتمردة.
كما جدد السيد الوزير دعم السودان للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، وفقا للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية. ودعا إلى حشد الجهود الدولية للضغط على إسرائيل للامتثال للإرادة الدولية وتنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والالتزام بحل الدولتين.
وأعلن السيد الوزير تضامن السودان مع لبنان الشقيق ضد العدوان الإسرائيلي، والتضامن مع الروهينجا وضرورة عودتهم إلى بلدهم. وجدد دعم السودان للمنظمة في مواجهة التحديات العديدة التي تواجه الأمة الإسلامية.
وفي سياق متصل، التقى معالي السيد حسين عوض علي، وزير الخارجية المكلف، مع معالي السيد زينبيك كولوباييف، وزير خارجية قرغيزستان، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وبحث اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتبادل الدعم في المحافل الدولية. وقدم السيد الوزير شرحا لنظيره القرغيزي بشأن خلفيات وتطورات الأوضاع في السودان، وحجم التدخل الخارجي في الأزمة، مطالبا بإدانته والتنديد به في أي محفل، وذلك من واقع عضوية قرغيزستان في عدد من المنظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي، وسعيها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن.