أصدرت الأمم المتحدة بيانا صحفيا اليوم السبت، تناولت فيه كلمة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان، أمام المناقشة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي.
وفي كلمته، أكد رئيس مجلس السيادة التزام بلاده بالسلام، مشيرًا إلى أن مجموعة من “المتمردين” تشن حربًا تتلقى دعمًا سياسيًا ولوجستيًا على الصعيدين المحلي والإقليمي. وقال البرهان: “تشن مجموعة من المتمردين حربا تتلقى دعما سياسيا ولوجستيا على الصعيدين المحلي والإقليمي” بحسب بيانً صحفي صادر عن الأمم المتحدة.
وأشار البرهان إلى عدد لا يحصى من الجرائم والتهجير القسري من قبل قوات الدعم السريع، والتي قال إنها يجب أن تعتبر جماعة إرهابية. وأكد أن “العدوان المدمر” الذي تشنه قوات الدعم السريع بدعم من دول المنطقة التي تقدم التمويل والمرتزقة والأسلحة “أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من السودانيين وتشريد ملايين آخرين”.
وشدد البرهان على أن “هذه المنظمة يجب أن تتحمل مسؤوليتها، وتحديداً لحماية البلدان النامية في مواجهة جهود بعض الدول الأخرى التي ترغب في السيطرة على ثروات شعبنا من خلال استخدام القوة وتحديداً من خلال استخدام المال”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة السودانية هي واحدة من أقدم مؤسسات الدولة “غير المسيسة وتؤيد بشدة التحول الديمقراطي”، وقال إن بلاده لن تقبل أبدًا العودة إلى النظام السابق، وهو ما رفضه الشعب السوداني.
وأكد البرهان أن بلاده ستواصل السعي لتحقيق السلام والعمل مع جميع الجماعات التي ألقت أسلحتها وكذلك مع الجماعات التي لا تزال تحمل أسلحة ولكنها مستعدة لاحترام اتفاق جوبا للسلام الموقع في 2020.
ويأتي هذا البيان في سياق عودة رئيس مجلس السيادة السوداني إلى بلاده بعد مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.