يتجه الكثيرون إلى استهلاك الزنجبيل عند شعورهم بالنزلات و الأنفلونزا، بشرب منقوعه بعد سحنه.
يتحدث المختصون بأنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى دليل علمي بشأن مقدرة الزنجبيل على شفاء حالات النزلة و الزكام، بالرغم من الاستخدام الشعبي المتوارث و الواسع للزنجبيل لغرض التداوي من اعتلالات الجهاز التنفسي.
رغم ذلك تتحدث أبحاث عن قدرة الزنجبيل على تدعيم الوقاية من الإصابة بالزكام، و تخفيف أعراض النزلات التي تصيب الناس من وقت لآخر التغيرات الموسمية و ما يتبعها.
و يقلل الزنجبيل من أعراض نزلات البرد، و التعاب الحلق، مع تقليل احتمالات الإصابة بالزكام إذا ما تم استهلاكه لكن بشرط الاعتدال.
و يتمتع الزنجبيل بخصائصَ مضادةٍ للبكتيريا و أخرى مضادةٍ للفيروسات، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة، و له قدرة على مقاومة الالتهابات.
يَغلي الناسُ الزنجبيل بعد سحقه لتناوله كمشروب في حالات الزكام و نزلات البرد، و يمكن أيضا إضافة العسل للزنجبيل لتقوية مفعوله العلاجي المخفف للأعراض.
و فيما يختص بالصحة العامة يُحسِّنُ الزنجبيل الدورةَ الدموية، و يُساعد في تخفيف آلام المعدة، و يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون.
و وُجد أن تناول الزنجبيل يقلل من السعال و البلغم لدى مصابي التهابات الجهاز التنفسي.
يحذر المختصون من تناول الزنجبيل بمقدار أكبر من 5 غرامات في اليوم، و يُذكِّرون بأن الإفراط في تناول الزنجبيل يسبب أعراضا من بينها كثرة الغازات، و حرقان المعدة، و تهيج اللثة.
و نسبة لإمكانية تفاعل الزنجبيل و مكوناته مع أدوية أخرى قد يكون الإنسان يستخدمها يوصى دائما باستشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل.