شبكة الراهن الاخبارية

هذا ما سيحدث لنا إذا تناولنا أكثر من 5 جرامات من الزنجبيل

يتجه الكثيرون إلى استهلاك الزنجبيل عند شعورهم بالنزلات و الأنفلونزا، بشرب منقوعه بعد سحنه.

يتحدث المختصون بأنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى دليل علمي بشأن مقدرة الزنجبيل على شفاء حالات النزلة و الزكام، بالرغم من الاستخدام الشعبي المتوارث و الواسع للزنجبيل لغرض التداوي من اعتلالات الجهاز التنفسي.

رغم ذلك تتحدث أبحاث عن قدرة الزنجبيل على تدعيم الوقاية من الإصابة بالزكام، و تخفيف أعراض النزلات التي تصيب الناس من وقت لآخر التغيرات الموسمية و ما يتبعها.

و يقلل الزنجبيل من أعراض نزلات البرد، و التعاب الحلق، مع تقليل احتمالات الإصابة بالزكام إذا ما تم استهلاكه لكن بشرط الاعتدال.

و يتمتع الزنجبيل بخصائصَ مضادةٍ للبكتيريا و أخرى مضادةٍ للفيروسات، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة، و له قدرة على مقاومة الالتهابات.

يَغلي الناسُ الزنجبيل بعد سحقه لتناوله كمشروب في حالات الزكام و نزلات البرد، و يمكن أيضا إضافة العسل للزنجبيل لتقوية مفعوله العلاجي المخفف للأعراض.

و فيما يختص بالصحة العامة يُحسِّنُ الزنجبيل الدورةَ الدموية، و يُساعد في تخفيف آلام المعدة، و يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون.

و وُجد أن تناول الزنجبيل يقلل من السعال و البلغم لدى مصابي التهابات الجهاز التنفسي.

يحذر المختصون من تناول الزنجبيل بمقدار أكبر من 5 غرامات في اليوم، و يُذكِّرون بأن الإفراط في تناول الزنجبيل يسبب أعراضا من بينها كثرة الغازات، و حرقان المعدة، و تهيج اللثة.

و نسبة لإمكانية تفاعل الزنجبيل و مكوناته مع أدوية أخرى قد يكون الإنسان يستخدمها يوصى دائما باستشارة الطبيب قبل تناول الزنجبيل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.